فوائد رياضة كمال الأجسام

الذاكرة العضلية, ماهي و كيف تتكون؟ و كيف تساعد في استعادة الكتلة العضلية   

الذاكرة العضلية, ماهي و كيف تتكون؟ و كيف تساعد في استعادة الكتلة العضلية

عزيزي الرياضي لاتقلق حيال انقطاعك عن التدريب حيث هدا الانقطاع يأتي بسبب أو اسباب شخصية قد تكون مرض أو أشغال أو مشاكل فعند أنقطاعك يحصل لك شئ من الانبطاح حيال انقطاعك وترى نفسك أي جسمك ينقص بسبب انقطاعك عن الجيم لايقلقك ذلك حيال تركك لقاعة الرياضة لوقت طويل فعند عودتك لن تبدأ من الصفر أنما ستبدأ من نقطة توقفك السابقة.

_ولاشك أن التدريب المتتبع والصارم والملتزم الاشهر أو سنوات يطور من حجم عضلاتك ويعود ذلك ببصاطة لتشكل ألياف عضلية جديدة ونواة العضلة بكم أكبر كما أن نوة هده العضلة لاتتلاشى مع الوقت أنما تستعيد للعضلات حجمها مما يساعد على اكتساب كتلتك القديمة بشكل سريع هنا ياتي دور ما يسمى الذاكرة العضلية حيث غالبا ما يقضي اللاعب أشهر طويلة في تعلم التيكنيك أي كيفية أداء الحركة بشكل صحيح بالتكرار التي تنتج أفضل نمو عضلي وترسيخ طبعا الحركة المثلى بداكرة الدماغ اللاعب القديم مما يسمح له بالقيام بالحركة الصحيحة بمجرد الرجوع للتدريب دون الحاجة ألى الاشهر الطويلة لتعلم التكنيك أي تعلم أداء الحركات مما يساعده على اكتساب الكتلة بشكل سريع بكثير من قبل حيث أنه علميا لاتكتسب العضلات الذاكرة كالدماغ لكن تمتلك خاصية من الدماغ مميزة ومشابهة الاسترجاع كفائتها وحجمها بعد العودة للتمرين وتوفير كافة الضروف والشروط منها نضام في النوم والاغدية والقسط الكافي من الراحة حيث سرعة عودة الكتلة العضلية بعد الانقطاع تطرح عدة تسائلات احيانا حيث هناك تجربة بين شخصين احدهما اول شهر له في التمرين والاخر رجع بعد انقطاعه فيبدا شخصين في نفس التدريب وبنفس التاريخ ونفس المستوى حيث احدهم قديم والاخر جديد ويخرج الاثنين من الشهر الاول بمكاسب عضلية هائلة للاعب القديم على عكس الاعب الجديد الدي خرج بمكاسب متواضعة.

_لذلك تعد الذاكرة العضلية أمرا مهما يعول عليه الكثيرين عند الانقطاع الطويل عن التدريب للرجوع لنفس المستى بفترة قصيرة تمتد من ثلاثة أسابيع الى ثلاثة أشهر كحد أقصى حتى لو تتطلب الوصول لهذا المستوى بالماضي بسنوات عدبدة من التدريب المتواصل .

_في الاخير لاشك أنكم فهمتم ما معنى الداكرة العضلية لذلك لايقلقكم انقطاعكم عن التدريب لكن من الافضل انقطاع الا عند الضرورة او الحاجة كما لهذا الانقطاع يكون شئ من الراحة للجسم كي يتهيأ لمرحلة أخرى من الصراع معا الجسم كي تتحقق مكاسب ونتائج جيدة.

الذاكرة العضلية, ماهي و كيف تتكون؟
 و كيف تساعد في استعادة الكتلة العضلية

كثيراً ما تصلني أسئلة عن موضوع خسارة الكتلة العضلية بسبب ترك النادي

إما بسبب إصابة أو بسبب ضغوطات أو بسبب الكسل حيث يتخوف الجميع من

هذه النقطة أنه بمجرد ترك النادي و التمرين سأخسر عضلاتي.

في الواقع الجسم البشري يحاول دائما التخلص من اي عبئ إضافي عليه لا يحتاجه

مثل العضلات في حال كنت لا تستخدمها،

فبمجرد أنك أصبحت لا تستخدم تلك العضلات المفتولة برفع أوزان

ثقيلة الجسم يبدأ بالتدريج بتقليصها و التخلص منها لذلك يجب أن تضع ذلك

عين الإعتبار أنه بدون أوزان ثقيلة لا يوجد عضلات و العكس صحيح، لا

عضلات بدون أوزان ثقيلة.

في أوساط التدريب الرياضي المختلفة يستعمل كثيرا مصطلح الذاكرة العضلية،

 ويطلق اسم الذاكرة العضلية على تأقلم عضلات الجسم مع العمل المؤدى بنتيجة التكرار حيث تتناغم المجموعة العضلية

 وتتناسق بشكل مميز مما يجعل المخ يصدر الأوامر للعضلات المعنية لتقوم بالمهام المطلوبة نيابة عنك …

وهذه الأنواع من السلوكيات كانت أحد أسباب بقاء الانسان واستمراريته لكنها في الموضوع الرياضي 

قد تكون قاتلة تماماً لأن الرياضيين بحاجة دائماً لتطوير مستوى أدائهم وبالتالي لابد دائماً من تجديد هذه الذاكرة .

بإضافة جهود وحركات جديدة إليها

ومصطلح الذاكرة العضلية هذا يفسر بشكل منطقي سبب الإصابة بتشنج عضلات لرياضي متمرس

 يجرّب أن يلعب رياضة أخرى غير التي اعتاد عليها ولو كانت في نفس السياق ، حيث أن عضلاته تكون

 غير معتادة على هذا النوع من الجهد ، إذ أن عضلاته لا تملك الذاكرة المطلوبة لأداء هذا الجهد مما يعني 

أنه بحاجة لوقت ليعتاد على الرياضة الجديدة ، وهو ما يفسر

 أيضاً الضعف في الأداء الرياضي بعد فترة الانقطاع وصعوبة أداء بعض الحركات القديمة

 بعد العودة من الإجازة أو من الإصابة أو الانقطاع ..حيث أن العضلات تحتاج لفترة لتعيد بناء ذاكرتها من جديد.

بغض النظر عن الفترة التي تركت فيها التمرين و التي يفترض أن لا تكون طويلة جداً قررت أن تعود للتمرين، 

ستلاحظ أنك في فترة قياسية أقل بكثير من تلك الفترة التي بنيت بها كتلتك الأولى 

قد عادت إليك كتلتك العضلية و هذا كله بفضل الذاكرة العضلية،

 في الواقع لا يوجد ذاكرة عضلية في العضلة إنما هو مصطلح ليس إلا.

ما يحدث في الواقع هما شيئان أحدهما يحدث داخل العضلات و الآخر داخل النظام العصبي المركزي:
بمجرد أن تتقن كيف تؤدي الحركة لتمرين معين فإن هذه المعلومات تخزن داخل دماغك في المخيخ

 و كل ما زاد أدائك لنفس الحركة كل ما زادت فاعليتك في أداء التمرين 

و حتى عند ترك التمرين لفترة طويلة فإن عودتك لأداء التمرين بإتقان تكون فورية.